غاندي Ghandi

المهاتما غاندي (1869 _ 1948 ) :
هو سياسي هندي بازر ، ظهر خلال فترة حركة الاستقلال في الهند ، وكان من ابرز قادتها ، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية في الهند ، والى جانب ذلك فهو يعد الأب الروحي للهنود .
ولد غاندي في 2/ اكتوبر / 1869 في ولاية كواجارات الهندية ، عاش طفولة عادية وهو ينحدر من عائلة محافظة من إقليم كوجارات ، تعتنق الديانة الهندوسية ، وهو من عائلة لها باع طويل في عالم السياسة ، حيث عمل فيها والده وجده .
تزوج في الثالثة عشرة تبعا للعادات والتقاليد ، وفي عام (1882 ) سافر غاندي الى لندن ، لدراسة القانون ، وفي عام ( 1890 ) عاد غاندي الى الهند ، بعدما حصل على الشهادة لجامعية في الحقوق ؛ مما أهله لدخول مجال المحاماة، وأتقن الى جانب الهندية اللغة الإنجليزية .
وفي عام ( 1893 ) سافر غاندي إلى جنوب إفريقيا التي كانت غارقة اّنذاك في سياسة التمييز العنصري، التي انتهجها المستعمرون البيض ضد الأفارقة وهم السكان الأصليون لجنوب أفريقيا ، حيث قدمت له مؤسسة هندية كانت مدينة ” ناتال ” في جنوب افريقيا والتي بدأ نجم غاندي يسطع من خلال عمله فيها كمحام ناجح وبدأت فكرة سياسة اللاعنف أو مايعرف اليوم بالمقاومة السلمية تتمحور في ذهنه .
سكن في جنوب إفريقيا في ذلك الوقت عدد لابأس به من الهنود ، الذين دافع عنهم غاندي ، كما تدرب على إجراء الإسعافات الأولية التي قد تلزم الجرحى من البسطاء والمضطهدين .
كان عقده مع هذه المؤسسة العاملة في جنوب افريقيا عاما واحدا ، قد رغب في عدم تمديدها في بداية الامر ولكنه مددها بعدما أعلنت حكومة جنوب إفريقيا بحرمان الهنود هناك من حق الاقتراع العام في الانتخابات العامة .
فلم يعد إلى الهند بل بقي في جنوب إفريقيا ، وكان إصدار هذا القرار سببا في بدء غاندي في اتباع السياسة ، التي اشتهر فيها فيما بعد حتى اغتياله .
وقد اعتقل غاندي نتيجة لما قام به ، وبالتحديد بسبب نشاطاته في المقاومة السلمية وفي عام 1906 اصدرت الحكومة في جنوب أفريقيا سلسلة قرارات تعسفية في حق الهنود .
اندلعت مظاهرات نظمها الهنود نتيجة هذه القرارات وسرعان ما كسب الهنود تعاطفا من جانب الصينيين المقيمين في جنوب أفريقيا ،فانضموا الى حركة التظاهر .
تم سجن غاندي مرة أخرى وسرعان ما وصلت المظاهرات السلمية الى الهند احتجاجا على المعاملة السيئة بحق الهند .
وبقي غاندي يناضل حتى غادر جنوب أفريقيا في عام 1914 .
وأصبح الزعيم الأكثر شعبية في الهند ، واهتم بشكل اساسي بمشاكل الفلاحين والمنبوذين .
عارض سياسة الاستعمار الإنجليزي التي كان يتبعها على أرض الهند ، وعارض حركة تقسيم الهند فيما بعد والتي قادها محمد علي جناح في الأربعينات وحاول منعها ، وطالبت هذه الحركة بتقسيم الهند إلى دولتين : الهند وباكستان تكون دولة للهندوس والأخرى للمسلمين ، حيث تم التقسيم فعلا وكان محمد علي جناح أول رئيس لباكستان ، بعد موجة اضطرابات دينية خلفت الاف القتلى .
وفي 30/ يناير / 1948 اغتيل المهاتما غاندي على يد متعصب هندوسي يدعى ” ناتهورام جودسي ” في نيودلهي ، بعد فشل خمس محاولات لاغتياله من قبل .
من أقوال غاندي الشهيرة : ” سيتجاهلونك ثم يحاربونك ثم يحاولون قتلك ثم يفاوضونك ثم يتراجعون وفي النهاية ستنتصر ” .

الحب

أكره الخطيئة، وأحب الخاطىء.

الإلهام

الأرض توفر ما يكفي لتلبية احتياجات كل إنسان، ولكن ليس جشع كل رجل.

الإلهام

لو لم يكن لدي أي حس فكاهة، لكنت قد انتحرت منذ فترة طويلة.

الإلهام

حياتي هي رسالتي.

الأدب

الطاغية الوحيد الذي أقبله في هذا العالم هو الصوت الداخلي المتبقي.

الإلهام

دع أول شيء تقوم به كل صباح هو أن تعزم لذلك اليوم على أن لن أخشى أحداً على هذه الأرض، وأن لن أخشى أحداً إلا الله، وأن لن أحمل ضغينة على أحد، وأن لن أخضع لظلم أي كان، وأن أقهر الخرافة بالحقيقة وفي مقاومتي للخرافة سأصطبر على كل معاناة.

الإيمان

في النهاية دين الإنسان هي مسألة بينه وبين خالقه ولا أحد آخر.

الإلهام

هناك محكمة عليا أعلى من محاكم العدل والتي هي محكمة الضمير، إنّها تعلو بكثير كل المحاكم الأخرى.

الإلهام

إنّ الغضب وقلة الاحتمال هما أعداء الفهم الصائب.

الحب

لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون.

الأدب

أنظر فقط إلى الصفات الحسنة للناس، وكَوني لستُ خالي من العيب، فلا يفترض أن أسبر عيوب الآخرين.

الإيمان

ليس هناك ما يتعب الجسد مثل القلق، المرء الذي لديه أي قدر من الإيمان بالله يجب أن يشعر بالخجل للقلق بشأن أي شيء على الإطلاق.