هو هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر العدوي القرشي.
تزوج ابنتا الرسول صلى الله عليه وسلم رقية وام كلثوم فقد تزوج اولا رقية ثم تزوج ام كلثوم بعد وفاة السيدة رقية ، فلقب بذي النورين
وولد عثمان بن عفان بعد عام الفيل بست سنوات
أما قبل الاسلام فقد أوذي عثمان وعُذب في سبيل الله تعالى على يد عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية الذي أخذه فأوثقه رباطًا، وقال: أترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث؟ والله لا أحلك أبدًا حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين. فقال عثمان: والله لا أدعه أبدًا، ولا أفارقه. فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه، وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى والثانية، ومعه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اسلم على يد ابي بكر الصديق وهو يبلغ من العمر اربعة وثلاثين عاما ،وبعد اسلامه كان له دور عظيم في مواساة المسلمين المستضعفين لاحتمال ظلم قريش في مكة
الى جانب هجرته الى الحبشة فقد هاجر عثمان بن عفان الهجرة الثانية الى المدينة المنورة، كان من العشرة المبشرين بالجنة
وكان عثمان بن عفان واحدا من الصحابة الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان في السنة السادسة للهجرة
عمل عثمان في التجارة وكان يملك مالا وفيرا ، سخره لخدمة الاسلام والمسلمين ومن اشهر مواقفه: شراء بئر رومة التي كان يتحكم بها صاحبها اليهودي و التصدق بمائها لعامة المسلمين وتجهيز جيش غزوة تبوك (غزوة العسرة)التي حدثت في السنة التاسعة للهجرة
تولى عثماان الخلافة بعدما قتل ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب في اواخر سنة 23 للهجرة واستمرت خلافته حتى سنة 35 للهجرة
في عهده اتسعت رقعة الدولة الاسلامية وتم فتح مناطق جديدة مثلارمينيا وخراسان وسجستان وكرمان وافريقيا وقبرص
وتمت توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي في عهده وجمع الفران الكريم ،ومن انجازاته المهمة ايضا انشاء اول اسطول اسلامي لحماية الحدود البحرية الاسلامية من هجمات البيزنطيين
وفي شهر ذي الحجة من عام 35 للهجرة اغتيل عثمان بن عفان بعد فتنة حدثت في المدينة وسال دمه على المصحف الشريف