جمال الدين الافغاني

ولد جمال الدين الافغاني سنة 1839 للميلاد في مدينة اسد اباد والتي اختلفت الروايات على مكان وجودها الا انها توجد في افغانستان على الارجح ، عني والده بتربيته وتعليمه
وقد عرف الدارسون بجمال الدين الافغاني بأنه من اهم الشخصيات الدينية الافغانية المؤثرة في عصره
تنقل وهو شاب بين بلاد كثيرة منها:بلاد العرب ومصر وتركيا بالاضافة الى اقامته في افغانستان ، ففي البداية بقي الافغاني يقيم في افغانستان حيث لم يمسسه امراؤها بسوء بل كان صاحب مكانة عالية
ثم وقع خلاف بين امير افغانستان وجمال الدين الافغاني فاستأذن الامير بالرحيل للحج ووصل الى حدود الهند فاستقبله اهل الراي هناك بحفاوة ولان العلماء في الهند حاولوا الاقتباس من علمه والاستنارة منه فإن السلطات الهندية لم تسمح له بإقامة طويلة في البلاد فأنزلته أحد سفن الهند التي كانت متوجهة الى السويس ليصل الافغاني مصر للمرة الاولى
وصل الافغاني الى مصر سنة 1870 للميلاد اقام فيها لفترة قصيرة لا تتجاوز الاربعين يوما ثم توجه الى الحجاز للحج كما عزم بداية وبعد ذلك ارتحل الى الاستانة واقام فيها ودب الخلاف بينه وبين شيخ الاسلام في تلك الفترة واصدرت الاستانة امرها للافغاني بالرحيل لبضعة شهور ؛ حتى تهدأ النفوس واشار البعض على الافغاني بالعودة الى مصر فأخذ بالمشورة واتجه الى مصر واقام فيها وكان له دور في نهضتها السياسية والفكرية في ذلك الوقت
وعندما تولى الخديوي توفيق الحكم في مصر ملأ العديد من اعوانه ومستشاريه وحتى من القناصل الاجانب قلبه على الافغاني بالضغينة واشاروا عليه بنفيه خارج مصر وهو ما حدث فعلا
ثم تنقل الافغاني بين الهند التي نفي اليها والعديد من المدن الاوروبية مثل لندن وباريس ثم اقام في البصرة لفترة حتى شفي من مرض اصابه ثم توجه الى بلاد فارس حيث ساعدت افكاره على وضع الدستور الفارسي سنة 1906
وانتقل الى الاستانة بعد ذلك سنة 1892 في عهد السلطان عبد الحميد الثاني والذي اراد ان يكون الافغاني عونا له وبقي فيها حتى توفي سنة 1897 للميلاد وقد ذكرت بعض المصادر ان جمال الدين مات مقتولا ودفن في الاستانة
وقد تم نقل جثمانه سنة 1944 الى بلده الاصلي افغانستان ودفن فيها

السياسة

المصلح جمال الدين الافغاني يقول: من عجز عن اصلاح نفسه كيف سيكون مصلحا لغيره

الحكمة

الشيخ جمال الدين الافغاني يقول:تبلغ المرأة بضعفها ما لا يبلغه الرجل بقوته

الصداقه

جمال الدين الافغاني يقول:حذار ان تركن الى صديق خذلك وقت الضيق