جلال الدين الرومي

ولد جلال الدين الرومي في مدينة بلخ في افغانستان كان عالما في الفقه والكثير من العلوم المختلفة وكان دارسا وعالما في الفقه الحنفي في سنة 604 للهجرة
كان الشاعر جلال الدين الرومي صاحب طريقة نسبت اليه الاوهي الطريقة المولوية
بعد ولادته في افغانستان بحوالي اربع سنوات انتقل جلال الدين الرومي الى بغداد برفقة ابيه، فتربى في المدرسة المستنصرية وطلب فيها العلم ثم استقر في مدينة قونية الواقعة في وسط تركيا حاليا سنة 623 للهجرة وفي سنة 628 للهجرة كان جلال الدين الرومي يدرس في اربع مدارس خلفا لوالده
ترك جلا الدين العلوم الدنيوية بل العلوم جميعها منتقلا الى التصوف والذي اكتسب بفضله شهرة وترك اثرا واسما وكان هذا في سنة 642 للهجرة وبعد انتقاله للتصوف انشغل بحقول مختلفة منها الرياضة والموسيقى ونظم الاشعار للانشاد
ترك جلال الدين اثارا بأكثر من لغة ولكن معظم اثاره كانت باللغة الفارسية كما ترك الى جانب اثاره الفارسية بعض الكتب باللغتين العربية والتركية وكتب القليل بالعديد من اللغات مثل الاردية والبنغالية
في العصر الحديث وخاصة بعد التطور الذي اصاب العالم تمت ترجمة كتب جلال الدين الرومي الى الكثير من اللغات حول العالم اصبحت بفضل حركة الترجمة النشطة لجلال الدين الرومي قيمة ادبية على مستوى العالم ففي سنة 2007 صنفت اذاعة بي. بي. سي جلال الدين الرومي بأنه من أكثر الشعراء شعبية في أمريكا
وبالاضافة الى الطريقة الصوفية الخاصة التي اسسها فان صحبته لشمس التبريزي فقد اشتهر بالقصة التي تدور احداثها في مدينة قونية والتي اصبحت جزءا من التراث التركي
توفي جلال الدين الرومي سنة 672 للهجرة في مدينة قونيا التركية ودفن فيها ويعد قبره اليوم مزارا ووجهة للملايين
ترك جلال الدين الرومي الكثير من الاثار الادبية مثل:
1. مثنوية المعاني وهي قصيدة فارسية لقبت بالكتاب المقدس الفارسي لاهميتها
2.ديوان شمس التبريزي وهو ديوان كتبه جلال الدين الرومي في ذكرى وفاة صديقه شمس التبريزي الذي اثر في حياته وكان سببا في انتقاله للتصوف
3. الرباعيات وهي حوالي 1659 رباعية كتبها باللغة الفارسية
4. ترك العديد من الكتب النثرية مثل المجالس السبعة